حبيبي يا رسول الله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حبيبي يا رسول الله
[img][/img]
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالَمين وعلى آله وصحبه أجمعين
و على ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين …
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الإسلام، وشرط من شروط صحة الإيمان،
لهذا أوجب الله سبحانه وتعالى على المؤمنين طاعته والإقتداء بهديه و اتباع سنته
و توقيره ومحبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الآباء والأبناء والأزواج و الاهل والعشيرة
والتجارة والأموال ، وأوعد من تخلف عن تحقيق ذلك بالعقاب..
اذ قال سبحانه وتعالى :
(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها
ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين)
و عليه ،لا يجوز أن يُقدم حب أي عرض من أعراض الدنيا على محبة الله ورسوله
والرسول صلى الله عليه وسلم ينفى الإيمان عمن لم يجعل محبته مقدمة على محبة الأهل والمال والولد فيقول:
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"
وحين قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله لأنت أحبّ إلىّ من كل شيء إلا من نفسي.
أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
" لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك".
فقال عندها عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: "الآن يا عمر".
وحين سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآباؤنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ".
سؤالي الان اخواتي الحبيبات
اين نحن الان من هذا الحب؟!!!
ما شعورنا حقا اتجاه خير البشرية خاصة في ظل هذه الظروف التي نمر بها كأمة مسلمة تحب الله و رسوله؟؟!!
الجواب واضح و يجيب عليه قلب كل مسلم و مسلمة
الغضب!
لكن ماذا يسعنا فعله! كيف نهاجم ؟ بل كيف ندافع اولا!
اول شيئ نفعله اخواتي الحبيبات تجاه خير البرية بعد محبته هو اتباع سنته
فكثير منا يحبه لكن قلائل هم من يتبعون سنته و يقتدون بها
قال تعالى في سورة ءال عمران "
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
لهذا علينا جميعاً أن يكون لنا دورا كبيرا في إحياء سنته ودراسة سيرته العطره ..
وأن يكون لنا في كل وقت وقفة مع حياته وأخلاقه سواء مع انفسنا اوأبنائنا وطلابنا و كل من حولنا..
هنا سوف نحيي سنن الحبيب المنسية و لنجعله قدوة لنا حتى في زينتنا و تجملنا
فتـــــابعونا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالَمين وعلى آله وصحبه أجمعين
و على ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدِّين …
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الإسلام، وشرط من شروط صحة الإيمان،
لهذا أوجب الله سبحانه وتعالى على المؤمنين طاعته والإقتداء بهديه و اتباع سنته
و توقيره ومحبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الآباء والأبناء والأزواج و الاهل والعشيرة
والتجارة والأموال ، وأوعد من تخلف عن تحقيق ذلك بالعقاب..
اذ قال سبحانه وتعالى :
(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها
ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين)
و عليه ،لا يجوز أن يُقدم حب أي عرض من أعراض الدنيا على محبة الله ورسوله
والرسول صلى الله عليه وسلم ينفى الإيمان عمن لم يجعل محبته مقدمة على محبة الأهل والمال والولد فيقول:
" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين"
وحين قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم:
يا رسول الله لأنت أحبّ إلىّ من كل شيء إلا من نفسي.
أجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله :
" لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك".
فقال عندها عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليّ من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: "الآن يا عمر".
وحين سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآباؤنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ".
سؤالي الان اخواتي الحبيبات
اين نحن الان من هذا الحب؟!!!
ما شعورنا حقا اتجاه خير البشرية خاصة في ظل هذه الظروف التي نمر بها كأمة مسلمة تحب الله و رسوله؟؟!!
الجواب واضح و يجيب عليه قلب كل مسلم و مسلمة
الغضب!
لكن ماذا يسعنا فعله! كيف نهاجم ؟ بل كيف ندافع اولا!
اول شيئ نفعله اخواتي الحبيبات تجاه خير البرية بعد محبته هو اتباع سنته
فكثير منا يحبه لكن قلائل هم من يتبعون سنته و يقتدون بها
قال تعالى في سورة ءال عمران "
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "
لهذا علينا جميعاً أن يكون لنا دورا كبيرا في إحياء سنته ودراسة سيرته العطره ..
وأن يكون لنا في كل وقت وقفة مع حياته وأخلاقه سواء مع انفسنا اوأبنائنا وطلابنا و كل من حولنا..
هنا سوف نحيي سنن الحبيب المنسية و لنجعله قدوة لنا حتى في زينتنا و تجملنا
فتـــــابعونا
اميرة الحب- عضو نشط
- المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
العمر : 52
رد: حبيبي يا رسول الله
تقليم الاظافر
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
{ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عشر من الفطرة : قص الشارب , وإعفاء اللحية , والسواك , واستنشاق
الماء , وقص الأظفار , وغسل البراجم , ونتف الإبط , وحلق العانة , وانتقاص الماء }
قص الاظافر من السلوكيات التي امرنا بها ديننا و حثنا عليها نبينا
وفي ذلك حكمة عظيمة
و في ايامنا هذه نرى ان هذه السنة قد غُيرت إلى تدميم الأظافر
وإطالتها ، ووضع بعض الاصباغ الاصطناعيه عليها
بل حتى تركيب اظافر صناعية اغلب العلماء حرموها
لما تتشبه بها أمة الله المسلمة بالكافرات ، فإنا لله وإنا إليه راجعون..
فارجعي اختي الغالية الى سنة الحبيب تكونين من السعيدات الفائزات
بالدنيا و الاخرة
سنة الاكتحال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأثمد فإنه منبتة للشعر
مذهبة للقذى مصفاة للبصر"
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل كحل الأثمد عن كحل الزينة
الخالي من هذا العنصرفالاثمد يقوي بصيلات أهداب العين
ويجعلهاأكثر طولا فتعمل على حفظ العين من أشعة الشمس
وتحميها أيضا من الغبار والأوساخ .
هكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايأمرنا بشيء إلا وفيه فوائد كثيرة.
الهم أننا حينما نفعل شيئا مما حثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ننوي
الاقتداء به واتباع سنته صلى الله عليه وسلم، كي ننال أجرا وثوابا على ذلك.
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
{ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عشر من الفطرة : قص الشارب , وإعفاء اللحية , والسواك , واستنشاق
الماء , وقص الأظفار , وغسل البراجم , ونتف الإبط , وحلق العانة , وانتقاص الماء }
قص الاظافر من السلوكيات التي امرنا بها ديننا و حثنا عليها نبينا
وفي ذلك حكمة عظيمة
و في ايامنا هذه نرى ان هذه السنة قد غُيرت إلى تدميم الأظافر
وإطالتها ، ووضع بعض الاصباغ الاصطناعيه عليها
بل حتى تركيب اظافر صناعية اغلب العلماء حرموها
لما تتشبه بها أمة الله المسلمة بالكافرات ، فإنا لله وإنا إليه راجعون..
فارجعي اختي الغالية الى سنة الحبيب تكونين من السعيدات الفائزات
بالدنيا و الاخرة
سنة الاكتحال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالأثمد فإنه منبتة للشعر
مذهبة للقذى مصفاة للبصر"
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفضل كحل الأثمد عن كحل الزينة
الخالي من هذا العنصرفالاثمد يقوي بصيلات أهداب العين
ويجعلهاأكثر طولا فتعمل على حفظ العين من أشعة الشمس
وتحميها أيضا من الغبار والأوساخ .
هكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايأمرنا بشيء إلا وفيه فوائد كثيرة.
الهم أننا حينما نفعل شيئا مما حثنا عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ننوي
الاقتداء به واتباع سنته صلى الله عليه وسلم، كي ننال أجرا وثوابا على ذلك.
اميرة الحب- عضو نشط
- المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 13/06/2008
العمر : 52
رد: حبيبي يا رسول الله
موضو جميلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل ميرسي موتتتتتتتتتت
SARA- مشرف
- المساهمات : 253
تاريخ التسجيل : 09/06/2008
العمر : 31
الموقع : https://as3b7ob.yoo7.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى